Biochemistry

يهتم بإجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن مدى فاعلية أعضاء الجسم في أداء وظائفها المختلفة وعن المواد الكيميائية الموجودة في سوائل الجسم وجميع هذه المواد تكون بنسب ثابتة وأي اختلاف في هذه النسب يكون له مدلول مرضي.
- UREA TESTاختبار اليوريا:
في فحص اليوريا، يتم فحص تركيز اليوريا (Urea) أو تركيز النيتروجين الموجود في اليوريا في مصل الدم. مستوى اليوريا يمثل كمية البروتين الني يستهلكها الشخص ويفرزها عن طريق الكلى.
تؤثر العديد من العوامل على مستوى اليوريا،لفحص وظائف الكلى. اليوريا هي المادة التي يتم إنتاجها في الكبد كجزء من عملية أيض البروتينات إلى أحماض أمينية، وهذه العملية تُنِتج الأمونيا التي تتحول بدورها إلى اليوريا.
أحياناً يتم استخدام قياس مستوى النيتروجين الموجود في يوريا الدم بدلاً من اليوريا، ولا يوجد اختلاف تقريباً بين التحليلين. بعد تكوين اليوريا وانتقالها إلى الدم يتم فلترتها في الكلى قبل أن يتم إفرازها في البول، حيث يتبقى منها جزء محدود في الدم. في حالة أمراض الكلى لا يتم إفراز هذه المادة في البول، مما يتسبب في ارتفاع نسبتها في الدم. في المقابل ينخفض مستوى هذه المادة في حالات أمراض الكبد نظراً لعدم قدرته على تكوينها من البروتين أسباب ارتفاع نسبة اليوريا في الدم (مشاكل في الكلى زيادة فى تكسير البروتينات نزيف الجهاز الهضمى) . أسباب انخفاض نسبة اليوريا في الدم( أمراض الكبد عند الغسيل الكلوى سوء التغذية ) . أعراضها :فقدان الشهية والغثيان واصفرار الجلد احتباس الماء وسوائل الجسم ورائحة البول كريهة والأنيمياو التشنجات العضلية .
- اختبار الكرياتينينCREATININE TEST:
يعتبر هذا الإختبار أكثر دقة من اختبار اليوريا يستخدم هذا التحليل لنفس الأغراض المذكورة مع اليوريا. ينتج الكرياتينين من العضلات نتيجة تكسير مركب الكرياتينين الذي ينتج أثناء دورة إنتاج الطاقة اللازمة لانقباض العضلات. ثم يتم التخلص عن طريق الكلى التي تقوم بفلترة الجزء الأكبر منه والتخلص منه في البول. تتوقف الكمية التي يتم إنتاجها على حجم الشخص ووزن عضلاته، لذلك عادة ما تكون قيمة التحليل في الرجال أعلى منها في السيدات والأطفال. قد يتم قياس نسبة الكرياتينين في الدم أو البول، يدخل الكرياتينين مع السن والوزن والنوع في حساب معدل الترشيح الكبيبي. يزداد نسبته فى حالات الفشل الكلوى وانسداد البولي.
- اختبار وظائف الكبد :
يجرى فحص وظائف الكبد عن طريق أخذ عينة دم من أجل فحصها في المختبر، إذ يتم فحص مستوى مركبات معينة في الدم. مستوى هذه المركبات يشير إلى وجود التهاب أو ضرر في الكبد. تحتوي خلايا الكبد والقنوات الصفراوية داخل الكبد على بروتينات وظيفية (إنزيمات) معينة. عند حدوث ضرر لخلايا الكبد، يتم إطلاق هذه البروتينات من الخلايا وامتصاصها في الدم، وبالتالي يرتفع مستوى هذه البروتينات في الدم. من بين هذه الإنزيمات العديدة، يتم فحص بعض الإنزيمات الرئيسية:
ناقلة امين الالانين. (ALT - Alanine aminotransferase يطلق عليه أيضاً - SGPT) ناقلة امين الاسباراتات. (AST- Aspartate aminotransferaseيطلق عليه أيضاً - SGOT) بالإضافة الى فحص مستوى الإنزيمات، ثمة أهمية لفحص مستوى منتجات الأيض (الإستقلاب) الكبدي:
مستوى البروتينات الألبومين، الغلوبولين وعوامل تخثر الدم (التي يتم تقدير مستواها بحسب اختبارات تخثر معينة). عادةً، إذا كانت مستويات هذه البروتينات طبيعية فإن ذلك يشير الى أن أنسجة الكبد تقوم بأداء وظائفها بشكل سليم.
إذا كان مستوى البروتينات منخفضاً أو زمن التجلط قليلا، فإن هذا قد يدل على مشكلة في أداء الكبد لوظائفه، وبالتالي يجب إجراء المزيد من الفحوصات. يتم إجراء فحص وظائف الكبد، عادة، كجزء من فحص الدم الروتيني، من أجل الكشف عن الحالات المرضية الخفية، مثل: الالتهابات، العدوى، إصابة الكبد الناجمة عن الأدوية أو السموم وغيرها، والتي لم تسبب ظهور الأعراض. عندما يكون مستوى AST / ALT مرتفعاً قد يكون هذا مؤشراً على اعتلال حاد في الكبد، مثل الالتهاب الحاد (التهاب كبدي فيروسي)، الالتهاب الحاد بسبب الأدوية، السموم .
- اختبار نسبة الصفراء(BILIRUBIN) :
يوصي الطبيب بإجراء اختبارإذا كان يشتبه في:
اضطرابات الكبد أو اضطراب في القنوات الصفراوية. متلازمات الدم الانحلالي: تتميز بالدمار غير طبيعي للخلايا الدم الحمراء أو يرقان الأطفال حديثي الولادة. البيليروبين صبغة كميائية يتم إنتاجها في الكبد، الطحال. حيث إنّ البيليروبين هو ناتج عن تحلّل الهيموجلوبين، وهو البروتين في الدم الذي يكسبه اللون الأحمر، فبعد تتكسر خلايا الدم الحمراءتتحوّل إلى بيليروبين ثمّ ينقل إلى الكبد ويفرز عن طريق الكبد من خلال سائل المرارة. ويقسم إلى نوعين :
البيليروبين المباشر (المرتبط) و الذي يُطرح بشكل أساسي في الأمعاء. البيليروبين غير المباشر (الحر) و الذي ينتقل مع الدورة الدموية . وُيعد البيلروبين أحد أهم المؤشرات لحصول إعتلال إذا ارتفعت نسبتة عن معدلها الطبيعيويؤدي إلى تلّون الجلد والعينين باللون الأصفر، ويُطلق على هذه الحالة اسم اليرقان.
- اختبار نسبة الدهون(LIPID PROFILE) :
من الأمور الطبيعية وجود الدهون في دم الإنسان، ولكن إذا زادت كمية الدهون عن المعدل الطبيعي يؤدي إلى تراكمها على جدران الأوعية الدموية مما يُسهم في تصلّبها وهذا يزيد من ضغط الدم ويُعرض القلب ارتفاع ضغط الدم، وحدوث الجلطات الدموية، والفشل الكلوي المزمن، والسكتات الدماغية، والقلبية، تؤثّر بطريقة سلبية على الجهاز العصبيّ، ارتفاع الدهون الضارة في الجسم وانخفاض الدهون النافعة عن الحد الطبيعي مما يؤدي نقل الدهون الضارة من الدم إلى الكبد وتؤدي
- إلى اضطراب في مستويات السكر أسبابه:
1) عدم تنظيم تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
2) عوامل وراثية.
3) انخفاض مستوى إفراز الغدة الدرقية.
4) بعض الأدوية المستخدمة في علاج حب الشباب وحبوب منع الحمل ومدرات البول والكورتيزون.
5) التدخين.

أعراضه:
1-تورم وتحذر الأطراف (نتيجة نقص نقل خلايا للأكسجين.
2- هاليتوسيس (رائحة الفم الكريهة).
3-انتفاخ البطن وعسر الهضم.
4 -الدوار فقدان التوازن والصداع.
5-مشاكل في البصر. 6-الإمساك.
7-الألم في الصدر.
8-تعب المزمن والوهن.
9 – مشاكل في الجلد (ظهور بقع حمراء والتهابات وحكة). 10-حساسية تجاه بعض الأطعمة.
- تشمل تحاليل الدهون :
الكوليسترول CHOLESTEROL الدهون الثلاثية TRIGLYCERIDE الدهون ذات كثافة عاليه (نافعة) HIGH DENISITY LIPOPROTEIN الدهون ذات كثافة منخفضة (ضارة) LOW DENISITY LIPOPROTEIN
- اختبار إنزيمات القلب:
أنزيمات القلب عبارة عن مواد بروتينية يفرزها القلب في الدورة الدموية بشكل مباشر ودون الحاجة إلى وسط ناقل بكميات ضخمة وتحديداً من النسيج الداخلي لعضلة القلب، وهذه الأنزيمات موجودة في خلايا القلب بشكل طبيعي، وتقوم بدور فسيولوجي في القلب. تحاليل أنزيمات القلب هي عبارة عن تحاليل يتم اجرائها لأنزيمات القلب وذلك لتشخيص حالات الجلطات القلبية، فعند حدوث جلطة قلبية تموت بعض من خلايا القلب، وقد تتكسر بعض هذه الخلايا مما يؤدي إلى تسرب أنزيمات القلب خارج خلايا القلب وبالتالي ارتفاع مستوى هذا الأنزيم في الدم السبب الأكثر شيوعاً هو أمراض واضطرابات القلب. تلف عضلة القلب مما يسبب احتشاء أو التهاب فيها وترتفع هذه الإنزيمات. السكتة الدماغية، والصدمة والتشنجات. الرجفة وخفقان القلب المفاجئ. التهاب العضلات، وضمورها. تلف الرئة واحتقانها. إن كانت التراكيز فوق المستوى الطبيعي، ودون المستويات العالية، فتعتبر هذه القراءة مؤشرًا لوجود إضطرابات على مستوى الجهاز العضلي.
- اختبار ASO quantitive :
وهو عبارة عن بعض الأجسام المضادّة التي تتكوّن في الجسم عندما يصاب الجسم ببكتريا تسمى بالـ. streptococci يمكن عن طريق هذا التحليل اكتشاف إذا كان الشخص قد أُصيب بهذه البكتيريا أم لا من خلال الكشف عن antibodies A.S.O ويتم إجراء هذا التحليل من خلال أخذ عيّنة من الدم وفحصها . لأمراض التي تُسبب زيادة في مستوى ( ASO) مرض حمّى الروماتيزم ( rheumatic fever) بالإضافة لذلك تحليل سرعة الترسّب ( ESR). من الأمراض الأخرى التي تّسبب زيادة في مستوى (ASO) مرض الحمّى القرمزيّة ( scarlet red) الإضافة إلى حالات الـ (bacterial endocarditis ) والتي تكون ناتجة عن الـ (streptococci) حدوث التهاب يسمّى بشغاف القلب الحادوالتهابات الكلوية.
- اختبار CRP quantitive :
والهدف من اختبار (CRP) C-reactive Protein هو معرفة إذا ما كان هناك وجود التهابٍ حاد في الجسم ولهذا الاختبار أهمية في متابعة وتقييم أمراض الأوعية الدموية وأمراض القلب مثل الحالات التي بها قصور بالشريان التاجي أو عدوى بكتيرية في بطانة القلب ولكن هذا الاختبار لا يحدد مكان الالتهاب ولكن يرشد الطبيب إلى الأهمية في عمل فحوصات أخرى للكشف عن مكان المرض أو الالتهاب. ويتم تصنيع هذا البروتين في الكبد، ويُعدّ أحد البروتينات التي تُعرف ببروتينات الطور الحاد والتي تُعتبر مؤشرات لوجود التهاب في الجسم، إذ ترتفع نسبتها في الدم عند الإصابة بالتهاب، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع مستوى CRP لا يُعطي انطباعاً عن تفاصيل الالتهاب مثل مكان وجوده، إلّا أنّه يُمكن الاعتماد على نتائجه لتحديد احتماليّة إصابة الشخص ببعض أنواع الالتهابات والعدوى مثل حالات تصلب الشرايين، إذ يحدث تصلب الشرايين نتيجة ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم وتراكمه في الأوعية الدمويّة.
- (Rheumatoid Factor، RF) اختبار العامل الرثيانى :
فحص العامل الروماتويدي وقياس نسبته في دم الإنسان يساعدعلى تشخيص الروماتويد . العامل الروماتويدي، هذا العامل هو أحد الأجسام المضادّة التي يقوم الجهاز المناعي في جسم الإنسان بإنتاجها؛ حيث إنّ هذه الأجسام تتواجد بكثرة عند المرضى الّذين أصيبوا بما بعرف بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ممّا يسبّب تدميرها بسبب حدوث الالتهابات، هذا وقد يصل الأمر بجهاز المناعة بتدمير أجزاء في جسم الإنسان أخرى غير المفاصل؛ كالجلد والرئتين يسببالتهاب، وانتفاخ، وحرارة، وألم وخشونة في المفاصل.
- اختبار حمض يوريك (URIC ACID):
يطلب هذا الإختبار في حالات ألم المفاصل .حمضُ اليوريك هو واحدٌ من الأحماض الطبيعيّة التي تكونُ مُتواجدةً في جسم الإنسان والكائنات الحيّة الأخرى. ينتج حمض اليوريك من أيض البروتينات وبعض أنواع الطّعام المُحتوية على مادة البيورين، وينتقل هذا الحمض من الكبد إلى الكلى عبر الدَّم لتتمّ تصفيته هناك، ويتم إخراجه مع نواتج البول كون الجسم لا يَستفيد منه، وبالتالي يعملُ الجسم على تصريفه تلقائياً. يؤدّي ارتفاع مُستويات حمض اليوريك فوق المُعدّل الطبيعي في الدم إلى مشاكل صحية؛ بحيث لا تستطيع الكلى تصفيته، ‏‏فيترسذب فيها مُشكّلاً حصاة الكلى، ويؤدّي أيضاً إلى الإصابة بأمراضٍ مثل السكري وانتشار السرطان وأمراض العظام، كما يُساهم في اضطرابات النخاع الحادة، ويذهبُ إلى المفاصل وخاصّةً مفاصل أصابع القدم ويترسَّبُ هناك مُسبباً التهاب ‏‏المفاصل وآلاماً شديدة فيها، مُحدثاً داء النقرس. هناك العديد من العوامل التي تساهم في فرط حمض يوريك الدم بما في ذلك: الوراثة ،مقاومة الأنسولين، ارتفاع ضغط الدم ، القصور الكلوي نظام غذائي غير صحي، استخدام مدرات البول .
- اختبار نازعة هيدروجين اللاكتات (LACTIC DEHYDROGENASE) :
هذا التحليل هو إختبار لوجود إنزيم يعرف بإسم نازعة هيدروجين اللاكتات، هذا الإنزيم يتواجد في معظم خلايا الجسم ولايوجد في الدم بكميات كبيرة، ويتواجد هذا الإنزيم بكميات كبيرة في الدم عندما تطلقة خلايا الجسم كمؤشر على حدوث خلل ما فيها، مثل حدوث تطورات غير طبيعية داخل الخلايا أو حدوث تدمير لمحتوى هذه الخلايا. يتواجد هذا الإنزيم على شكل خمس نظائر في أجزاء مختلفة من الجسم مثل القلب، الكريات الحمراء، الكلية والرئتان، الكبد والعضلات، والكريات البيض والعقد اللمفاوية. هذة النظائر تكون موجودة في أحد أجزاء الجسم مثل القلب و الكلى والكبد وتطلق هذة النظائر إلى الدم ويمكن تحديد موقع الضرر الذي أصاب الخلايا من خلال تحديد نوع هذة النظائر. أسباب إجراء هذا الفحص يطلب هذا الفحص من المريض عند الإشتباه بعدم التطور الطبيعي للخلايا، والرغبة في معرفة أسباب الخلل ومراقبة مستوى هذا الإنزيم، حيث يكون إنزيم LDH مرتفعاً في هذه الحالة. إذا كان مستوى هذا الإنزيم مرتفع، يطلب من المريض العديد من الفحوصات لنظائر هذا الإنزيم لتحديد موقع الخلل في خلايا الجسم. يستخدم هذا الإختبار لتشخيص الإصابة بمرض فقر الدم الناجم عن تحلل كريات الدم. الإصابة بأعراض النوبة القلبية، حيث يعطي هذا الفحص مؤشراً على حالة القلب والأوعية الدموية. الإصابة بمرض السرطان، وخصوصاً سرطان الغدد اللمفاوية. أمراض الكبد والكلى، وإلتهاب البنكرياس.
(LDH1) موجود بالأساس في عضلة القلب, خلايا الدم الحمراء والكلى.
(LDH2) موجود بالأساس في عضلة القلب, خلايا الدم الحمراء والكلى.
(LDH3) موجود بالأساس في الرئتين, الطحال, والبنكرياس.
(LDH4) بالأساس في الكبد, العضلات الهيكلية والكلى.
(LDH5 موجود بالأساس في الكبد والعضلات الهيكلية.

- اختبار البروتين فى الدم (TOTAL PROTEIN):
يهدف هذا التحليل إلى قياس إجمالي كمية الألبيومين والجلوبيولين في الدم وإيجاد النسبة بينهما، وتكمن أهمية الألبيومين بأنه يشكل عامل أساسي يمنع خروج السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة، بالإضافة لارتباطه مع الهرمونات والأدوية ليتم نقلها عبر الدم، أما الجلوبيولين فله دور رئيسي في تركيبة الأجسام المضادة المناعية، ويتم إجراء تحليل البروتين كجزء من الفحوصات الروتينية وفي بعض الحالات المرضية.
o في حال انخفاض نسبة الألبيومين على الجلوبيولين فغالبًا ما تدل على أمراض المناعة الذاتية، وقد تدل على أمراض الكلى أو تليف الكبد أو أورام نخاع العظم.
o وفي حال ارتفاع نسبة الألبيومين على الجلوبيولين فغالبًا ما تدل على وجود مرض في الكلى أو الكبد أو الأمعاء، كما يتم ربطه مع خمول الغدة الدرقية وسرطان الدم.
- اختبار فحص نسبة الحديد (IRON TEST) :
يقيس مستوى الحديد في الدم المرتبط بالترانسفيرين، بالإضافة لفحص كمية الترانسفيرين الإجمالية وكمية الفيريتين. تشير هذه الفحوص إلى كمية الحديد في جسم الإنسان، وإذا ما كان الشخص يعاني من نقص أو فائض في عنصر الحديد. في حالات الإصابة بنقص الحديد، ينخفض مستوى الحديد والفيريتين، بينما يرتفع، بالمقابل، مستوى الترانسفيرين. للبحث عن سبب فقر الدم (Anemia) الناجم عن مرض مزمن وصعب كالسل أو السرطان أو أمراض اخرى. الحديد هو عنصر أساسي في عملية بناء العديد من المواد التي تربط الأكسجين بالدم وبالعضلات. كما أنه يعتبر أحد العناصر الهامة في تركيب العديد من الإنزيمات في الجسم. يتم امتصاص عنصر الحديد في الأمعاء، ومن هناك ينتقل الى الدم. في الدم يرتبط الحديد ببروتين يدعى الترانسفيرين (Transferrin)، وهو الذي يقوم بنقل الحديد إلى الخلايا، وبشكل أساسي إلى النخاع العظمي، حيث يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء. أما فائض الحديد، فيرتبط ببروتين آخر يدعى الفيريتين (Ferritin). تنجم هذه الحالات (نقص الحديد) عادةً عن حصول نزيف الاضطرابات في عملية استيعاب الحديد، ونقص الحديد في النظام الغذائي المتبع. أما في حالات وجود فائض بالحديد، فإن مستوى الحديد والفيريتين يرتفع، مقابل انخفاض مستوى الترانسفيرين في الدم. تنجم حالات فائض الحديد عن تدمير كريات الدم الحمراء (بسبب الأجسام المضادة، التلاسيميا أو نقص في الفيتامينات)، وكذلك عن إصابة الكبد أو داء ترسب الأصبغة الدموية / داء اختزان الحديد (وهو مرض يكون فيه استيعاب الحديد في الأمعاء مرتفعاً بشكل غير سليم بسبب اضطراب جيني).
- اختبار ناقلة جاما جلوتاميل (GAMMA GLUTAMYL TRAN):
عبارة عن تحليل يعمل على قياس إنزيم موجود في الكبد والكلية والبنكرياس والطحال،يتركز GGT في الكبد، ولكنه موجود أيضًا في المرارة والطحال والبنكرياس والكليتين. وهو أول أنواع الأنزيمات التي ترتفع في الدم، وهو المؤشّر الأول على وجود خللٍ في نقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء؛ بسبب انسدادٍ في قناةٍ من القنوات الصفراويّة. عبارة عن إنزيم موجود في الدم. ربما تُشير المستويات الأعلى من الطبيعية إلى حدوث تلف بالكبد أو القناة الصفراوية. يمكن استخدام اختبارات وظائف الكبد في:التهاب الكبد وتليف الكبد الأثار الجانبية المحتلة للأدوية. تقوم اختبارات وظائف الكبد بفحص مستويات بعض الإنزيمات والبروتينات في الدم.
- اختبار السكر التراكمي (HBAIC) :
هو تحليل للدم يتم إجرائه للأشخاص المصابين بداء السكري، حيث يقوم بقياس متوسط نسبة السكر- الجلوكوز (Glucose) في الدم لديهم و مدى استجابتهم للعلاج الموصوف لهم من قبل الطبيب المعالج خلال الثلاث شهور السابقة. و السكر التراكمي ينتج عند التصاق السكر – الجلوكوز (Glucose) بجزيئات الهيموجلوبين (Hemoglobin) الموجود في كريات الدم الحمراء وهو المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم. يكون أختبار الهيموجلوبين السكري هو الأختيار الأول في تشخيص مرحلة ما قبل السكر، و أيضاً سكر البالغين (النوع الثاني) و سكر الأطفال (النوع الأول). إذا تم تشخيصك بالسكر فعلا فيستخدم الأختبار لقياس مدى إلتزامك بالعلاج لأنه قادر على إعطاء فكره عن مستوى السكر فى آخر 2- 3 شهور وليس فى لحظه معينه فقط . تشكل قيم الـ HbA1C نسبا مئوية تعبر عن نسبة مخزون السكر التراكمي من مجمل كمية الهيموغلوبين في سائل الدم - كلما كان تركيز السكر في سائل الدم أعلى، تزداد معه قيم الـ HbA1C..
- اختبار فحص الالكتروليتات(ELECTROLYTE TESTS) :
الالكتروليتات هي مجموعة الايوناات التي تحمل شحنة سالبة او موجبة، و التي توجد داخل خلايا الجسم والسوائل خارج الخلية، بما في ذلك بلازما الدم.من ضمن هذه الفحوصات:
- *اختبار نسبة الكالسيوم(CALCIUM) :
اختبار لقياس مستوى الكالسيوم في الدم، والذي يتم إجراؤه غالبا كجزء من الفحص الروتيني. ويساعد هذا الاختبار في تشخيص الأمراض التي تؤثر على العظام والقلب والأعصاب والكلى، يشكل الكالسيوم احد العناصر الكيميائية الضرورية للجسم. تحتاج خلايا الجسم، وخاصة الدماغ، العضلات والقلب، الى مستوى سليم من الكالسيوم في الدم لكي تستطيع العمل بشكل سليم. حيث يدخل جزء من الكالسيوم الموجود في الدم الى داخل الخلايا. يخزن كالسيوم الدم في الجسم داخل العظام، بينما يتم افراز الكميات الزائدة منه الى البول. يتم التحكم بمستوى الكالسيوم في الجسم عن طريق عدة هرمونات، وخاصة الهرمون الدريقي PTH (Parathyroid Hormone) وفيتامين D. حيث يستخدم في بناء العظام والأسنان، وانقباض العضلات، وحركة الأوعية الدموية، وإرسال واستقبال الرسائل العصبية، وتجلط الدم.
*اختبار نسبة الماغنسيوم (MAGNESIUM):
الهدف الرئيسي من هذا الفحص تقييم مستوى الماغنيسيوم في الدم, المساهمة في تشخيص الاضطرابات في الجهاز العصبي والعضلات وبنشاط الكلى. الماغنيسيوم ضروري لمراقبة النشاط داخل الخلية, لتكوين العظام والأسنان, لنقل الإشارات العصبية, ولإنقباض العضلات. كما أنه يقوم بتنشيط العديد من الإنزيمات وله أهمية بنقل الكالسيوم والبوتاسيوم عبر غشاء الخلية. يتم امتصاص المغنيسيوم في الأمعاء.
*اختبار نسبة البوتاسيوم (POTASSIUM):
اختبار يتحقق من مستوى البوتاسيوم في الدم. ويعتبر البوتاسيوم من الالكتروليات (الأملاح) والمعادن في نفس الوقت، وهو يساعد على الحفاظ على الضغط الأسموزي للدم (الحفظ على توزان الالكتروليات) وما يتبع ذلك من الحفاظ على مستوى الماء (كمية السائل داخل وخارج خلايا الجسم) . كما يعتبر البوتاسيوم مهما أيضا لعمل كلا من الأعصاب والعضلات. البوتاسيوم عنصر أساسي في تركيب السوائل الحية، وبخاصة الدم، نقصه يسبب خللاً وظيفيًا في عمل الأجهزة العصبية كما يسبب اضطرابًا في دقات القلب . التحقق من مستوياته في المرضى الذين يتم علاجهم بأدوية مثل مدرات البول والأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى.فحص الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمعرفة ما إذا كانت لديهم مشكلة في الكلى أو الغدة الكظرية.معرفة ما إذا كانت بعض علاجات السرطان تدمر الكثير من الخلايا.
*اختبار نسبة الصوديم(SODIUM) :
اختبار يتحقق من مستوى الصوديوم في الدم. التحقق من توازن الماء والالكتروليات في الجسم, حدوث تقدم أو تدهور في أمراض الكلى أو الغدد الكظرية.ويعتبر الصوديوم من الالكتروليات (الأملاح) والمعادن في نفس الوقت، وهو يساعد على الحفاظ على الضغط الأسموزي للدم (الحفظ على توزان الالكتروليات) وما يتبع ذلك من الحفاظ على مستوى الماء (كمية السائل داخل وخارج خلايا الجسم) .
كما يعتبر الصوديوم مهما أيضا لعمل كلا من الأعصاب والعضلات . هنالك العديد من العوامل التي تؤثر على تركيز الصوديوم في الدم، من بينها هرمون الألدوستيرون (Aldosterone) الذي يحد من إفراز الصوديوم عبر البول، وكذلك البروتين(ANP) الذي يتم إنتاجه في القلب والذي يضاعف من إفراز الصوديوم عبر البول. بين هرمون أخر مهم هو الهرمون المضاد للتبول (ADH) الذي يؤثر على كمية المياه في الجسم ونتيجة لذلك فإنه يؤثر، في الوقت نفسه، على تركيز الصوديوم،
*اختبار نسبة الكلوريد(CHLORIDE) :
اختبار يقيس مستوى الكلوريد في الدم. يتم فحص الدم للتحقق من مستوى الكلوريد لديك إذا كنت تواجه أعراض مثل ارتعاش العضلات أو التشنجات، أو مشاكل في التنفس، أو الضعف العام، أو الارتباك. مشاكل الكلى أو مشاكل الغدة الكظرية و المساعدة في العثور على سبب لارتفاع درجة الحموضة في الدم. ويعتبر الكلوريد هو واحد من أهم الشوارد (الالكتروليات) في الدم، والتي تساعد على الحفاظ على الضغط الأسموزي للدم (الحفظ على توزان الالكتروليات) وما يتبع ذلك من الحفاظ على مستوى الماء (كمية السائل داخل وخارج خلايا الجسم) . كما أنه يساعد على الحفاظ على مستوى مناسب من حجم الدم وضغطه، ودرجة الحموضة لمختلف سوائل الجسم. وعادة ما يتم إجراء اختبارات الصوديوم والبوتاسيوم والبيكربونات في نفس الوقت الذي يجري فيه فحص كلوريد الدم. ويأتي معظم الكلوريد في الجسم من تناول ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) الذي يتم امتصاصه بواسطة الأمعاء عند هضم الطعام، كما تغادر الكميات الزائدة عن حاجة الجسم عن طريق البول.وفي بعض الأحيان يمكن إجراء اختبار للكلوريد على عينة من البول .يحدث هذا الإنخفاض بشكل كبير في التهاب الأمعاء ،انسداد الأمعاء الحاد والقيء المستمر قصور الغدة الكظرية ، الفشل الكلوي ، الالتهابات الحادة ، والجفاف .
اختبار داء الباقلاء او انيميا الفول(GLUCOSE 6 PHOSPHATE DEHYDROGENASE)
عبارة عن انزيم يفرز من الكبد يساعد في تكوين كريات الدم الحمراء و نقص هذا الانزيم يؤدي الى تكسر كريات الدم الحمراء و يصاب به الانسان عن طريق الوراثة وتصاب الاناث بشكل نادر اما الذكور فيصابون به بشكل واسع جداً. مرض وراثي متنحي مرتبط بالصبغي X يتميز بضعف أو غياب قدرة الخلايا الحمراء على إنتاج انزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين والذي يلعب دوراً هاماً في عمليةأيض الخلايا الحمراء. يعتبر مرض انيميا الفول أكثر امراض الأنزيمات انتشاراً في العالم، حيث يقدر عدد المصابين به بأكثر من 400 مليون شخص، ينتشرون بشكل خاص في أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط. يؤدي عوز هذا الانزيم إلى فقر الدم الانحلالي شديد عقب الإصابة بالعدوى أو التعرض لأدوية أو كيماويات معينة أو لدى التعرض للفول إما عن طريق تناوله أو تناول الأطعمة المحتوية عليه. يطلق على نقص هذا الإنزيم أنيميا الفول لأن الفول هو أخطر الأطعمة الضارة بمصابي هذا العوز.
- اختبار تحليل السكر(GLUCOSE) :
اختبار يقيس كمية نوع من السكر- يسمى الجلوكوز- في الدم. ويأتي الجلوكوز من الأطعمة الكربوهيدراتية. والتي تعتبر المصدر الرئيسي للطاقة المستخدمة من قبل الجسم. ويساعد هرمون الأنسولين - الذي يفرزه البنكرياس عند ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم - خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز. وفي الطبيعي ، تزيد مستويات الجلوكوز في الدم قليلا بعد تناول الطعام، ولكن هذه الزيادة يقابلها زيادة في إفراز الأنسولين بحيث يمنع ارتفاع ارتفاع مستويات بدرجة كبير وهذا عكس ما يحدث في مرضى السكري ، وتؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم مع مرور الوقت إلى مشاكل بالعينين، والكلى، والأعصاب، والأوعية الدموية. طلب تحليل السكر:
اكتشاف مرض السكري,مراقبة تأثير علاجات مرض السكري,التحقق من مرض سكري الحمل. من انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل غير طبيعي.
-وتنقسم تحاليل الجلوكوز في الدم إلى عدة أنواع :
تحليل السكر صائم - Fasting blood sugar (FBS)
تحليل يقيس مستوى الجلوكوز في الدم بعد فترة صيام لمدة 8 ساعات على الأقل.
وفي العادة ما يكون أول اختبار يتم القيام به للتحقق من مرض السكري ومقدمات السكري.
- متطلبات إجراء التحليل:
• الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب ماعدا الماء لمدة لا تقل عن 8 ساعات قبل سحب العينة.
• في حالة مرضى السكري قد يتم سحب العينة قبل أخذ الجرعة الصباحية من الأنسولين، ولكن يفضل استبدال هذا التحليل بتحليل السكر العشوائي والذي لا يحتاج صيام لـ 8 ساعات.
تحليل السكر العشوائي Random blood sugar (RBS) تحليل يقيس مستوى الجلوكوز في الدم بغض النظر عن آخر مرة تناولت فيها طعام.
ويمكن قياس عدة مستويات عشوائية على مدار اليوم.
وفي الأشخاص الطبيعيين لا تختلف مستويات السكر العشوائي على مدار اليوم أما وجود مستويات مختلفة بدرجة كبيرة على مدار اليوم يعني وجود مشكلة.
ويسمى هذا الاختبار أيضا اختبار الجلوكوز العرضي.
-اختبار تحمل الجلوكوز(GLUCOSE TOLERANCE TEST):
يقيس اختبار تحمل الجلوكوز، المعروف أيضًا باسم اختبار تحمل الجلوكوز الفموي، تجاوب جسمك للسكر (الجلوكوز).
يمكن أن يُستخدم اختبار تحمل الجلوكوز للكشف عن الإصابة بالنوع 2 من داء السكري.
والشيء الأكثر شيوعًا هو استخدام نسخة مُعدلة من اختبار تحمل الجلوكوز لتشخيص السكري الحملي نوع من داء السكري تصاب به النساء خلال الحمل.
إعطاء الجلوكوز لتحديد سرعة تصفيته من الدم. الاختبار عادة ما يجرى في حالات الشك بالسكري،مقاومة الإنسولين وبعض الأحيان في حالة نقص سكر الدم التفاعلي. يُطلب من المريض عدم حصر المأكولات على السكريات في الأيام أو الأسابيع التي تسبق الاختيار.
يجب على الاختيار أن لا يتم في فترة المرض، كنتيجة لذلك فإن القيام بالاختيار في فترة مرض لا يعكس المستوى الحقيقي لاستقلاب الجلوكوز للمريض عندما يكون سليماً. الاختيار يجب أن لا يأخذ لشخص بالغ يزن أقل من 43 كجم، أو أن الجلوكوز سيقوم بإعطاء نتائج إيجابية خاطئة ضخمة.