ELISA

فكرة هذا التحليل تستند إلى المعلومات التي يوفّرها علم المناعة، وتحديداً المناعة المتخصّصة. والمناعة المتخصّصة تعني أنّه وعند دخول جسم ما غريب عن جسم الإنسان كالميكروب على سبيل المثال فإنّ جهاز المناعة في الجسم يعمل على إنتاج أجسام مضادّة لبروتينات هذا الجسم الغريب أو ما يعرف باسم الأنتيجين؛ أي إنّها تكون مخصّصةً لهذا الجسم بالتحديد، وهذه الأجسام المُضادة تبقى موجودة في الذاكرة المناعيّة للجسم؛ بمعنى أنّه إذا حصل وأن دخل نفس الجسم الغريب فإنّ جهاز المناعة في الجسم سيتعرّف إليه، ويُطلق له الأجسام المضادّة المخصّصة له. ومن هنا تأتي فكرة هذا التحليل؛ فمثلاً إذا ما أردنا معرفة فيما لو أنّ شخصاً معيّناً تعرض لميكروب معيّن في حياته يتمّ أخذ عينة من هذا الشخص ونصيبها بهذا الميكروب المراد الكشف عنه، وإذا ما تمّت الإصابة به سابقاً فإنّ الأجسام المضادّة المتخصّصة في عيّنة هذا الشخص سترتبط به، وإذا لم يتعرّض لها فلن يحدث هذا الارتباط.
- اختبار التهاب الكبد الفيروسي ب(HEPATITIS -B) :
يشير مفهوم تحليل HBsAg إلى التحليلات الطبية المتخصصة في اكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ب، والكشف عما إذا كان اللقاح المستخدم للوقاية من فايروس التهاب الكبد ب نجح في منح الجسم المناعة اللازمة لمقاومة المرض، كما يستخدم التحليل في الحالات التي يشتبه بها بإصابة الجسم بالتهاب الكبد الفيروسي ب، ويمكن التشخيص بالعديد من الطرق، وأهمها: اختبار المصل؛ فالتهاب الكبد ب ينتقل من خلال أمصال الدم، ليصل إلى الكبد، واختبارات الدم.التهاب الكبد ب هو عدوى الكبد المعدية الناجمة عن فيروس التهاب الكبد ب. من أعراضه هي اليرقان؛ وهو اصفرار الجلد والعينين. بول داكن اللون، إعياء. ألم في البطن. فقدان الشهية. الغثيان. الإسهال. الحمى. أنواع تحليل فيروس سي: يوجد العديد من تحاليل الدم و التي تكشف الإصابة بفيروس سي ، و هي :
*اختبار الأجسام المضادة(ANTIBODIIES) :
يُنتج جسم الإنسان الأجسام المُضادّة التي ترتبط بمولّد الضدالخاص بالفيروس بهدف القضاء عليه، ويُمكن الكشف عن وجود هذه الأجسام المُضادّة من خلال إجراء تحليل لدمّ المريض، حيثُ تدّل النتيجة السلبيّة على عدم إصابة الشخص بالفيروس، بينما تدّل النتيجة الإيجابيّة على إصابة الشخص بالفيروس في أحد مراحل حياته، ولا تدّل بالضرورة على إصابته بالفيروس في الوقت الحالي، حيثُ يستمر وجود الأجسام المُضادّة في جسم الإنسان حتى في حال تمكّن الجسم من القضاء على الفيروس.
*اختبار PCR(POLYMERASE CHAIN REACTION) :
يتم عمل هذا الاختبار بعد عمل تحليل الأجسام المضادة لذلك يتم عمل هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالتهاب كبد فيروسي في حال كانت نتيجة اختبار الأجسام المُضادّة إيجابيّة للتأكّد من الإصابة بالفيروس، حيثُ يكشف هذا الاختبار عن وجود المادة الوراثيّة للفيروس في جسم الشخص المصاب، وتدّل النتيجة السلبيّة على الإصابة بفيروس سي في السابق والشفاء من المرض، بينما تدّل النتيجة الإيجابيّة على الإصابة بالمرض وتواجد الفيروس في الجسم في الوقت الحاليّ، وفي الحالات التي تكون فيها نتيجة كلاً من اختبار الأجسام المُضادّة واختبار تفاعل البوليميراز المُتسلسل فإنّ ذلك يؤكّد إصابة الشخص بالفيروس ويتطلب الأمر بدء العلاج.
- اختبار التهاب الكبد الفيروسي ج (HEPATITIS -C) :
التهاب الكبد الفيروسي ج هو مرض معدٍ يؤثر بشكل رئيسي على الكبد. العدوى المزمنة قد تؤدي إلى ظهور ندوب على الكبد، الفشل الكبدي أو سرطان الكبد أو من أوردة شديدة التورم في المريء والمعدة، ما قد يؤدي إلى نزيف شديد يؤدي إلى الوفاة. الفحوص التشخيصية للالتهاب الكبدي الوبائي ج تتضمن: الأجسام المضادة لفيروس ج و ELISA يستطيع تحليلPolymerase chain reaction (PCR) الكشف عن RNA فيروس ج بعد فترة أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة، في حين أن الأجسام المضادة تستغرق وقتا أطول بكثير لتتكون وتظهر في أغلب الأحيان عن طريق فحوص وظائف الكبد أو خلال الكشف الروتيني لمن هم أكثر عرضة للإصابة. لا يمكن للفحص أن يفرق بين العدوى الحادة أو المزمنة يبدأ فحص التهاب الكبد ج عادةً بـفحوص الدم للكشف عن وجود أجسام مضادة لـ HCV باستخدام إنزيم مُقايَسة مناعية.[ لو كانت نتيجة الفحص إيجابية، يُجرى اختبار آخر للتأكد من المُقايسة المناعية و لتحديد شدة الحالة. تجرى مقايسة لطخة مناعية مؤتلفة للتأكد من المقايسة المناعية، و يحدد رد فعل سلسلة إنزيم بوليميراز HCV RNA شدة الحالة في حال عدم وجود RNA و إذا كانت اللطخة المناعية إيجابية، فهذا يعني أن الشخص كان مصابا في السابق ولكنه شُفي منها سواءً بالعلاج أو بشكل تلقائي؛ وإذا كانت اللطخة المناعية سلبية، فهذا يعني أن المقايسة المناعية خاطئة. يستغرق الأمر من ست إلى ثماني أسابيع بعد الإصابة قبل أن تصبح نتيجة فحوص المقايسة المناعية إيجابية. يتغير معدل إنزيمات الكبد أثناء المرحلة الأولى من الإصابة؛ و في المتوسط تبدأ بالارتفاع في الأسبوع السابع من الإصابة والعلاقة بين إنزيمات الكبد وشدة المرض علاقة ضعيفة.
- اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) :
للتحقق من وجود فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب متلازمة نقص المناعة (الإيدز) في مصل الدم، واللعاب،والبول. وقد ترصد مثل هذه الاختبارات جسيمات مضادة، أو مولدات الضد، أو حمض نووي ريبوزي. يوجد العديد من الفحوصات التي يُمكن إجراؤها للكشف عن فيروس (HIV)، والتي تمتاز بدقتها الكبيرة، وتعتمد هذه الفحوصات على أخذ عينة صغيرة من الدم سواء من الإصبع أو من الذراع، أو عينة من السائل الفموي، وتجدر الإشارة إلى أنّ طول الفترة الزمنية التي يحتاجها كل فحص من هذه الفحوصات لإعطاء نتيجة دقيقة يختلف باختلاف نوع الفحص، بحيث تتراوح المدّة المطلوبة لإعطاء نتيجة نهائية بين 20 دقيقة وبضعة أسابيع. عند الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري Human Immunodeficiency Virus (HIV)، يهاجم هذا الفيروس خلايا جهاز المناعة، مما يؤدي إلى تدميرها أو إضعاف وظيفتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ العدوى بهذا الفيروس قد تتسبّب بالتّلف التدريجيّ لجهاز المناعة، مما يؤدي إلى حدوث ما يُعرف بنقص المناعة، وهذا ما يجعل جهاز المناعة غير قادر على أداء دوره في مكافحة العدوى والمرض، وفي الحقيقة يُطلق مصطلح العدوى الانتهازية ةعلى العدوى المرتبطة بنقص المناعة الشديد، نظراً لكون العدوى تستفيد من ضعف جهاز المناعة في هذه الحالة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُطلق على المراحل الأكثر تقدماً من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مصطلح متلازمة نقص المناعة المكتسبة Acquired immunodeficiency syndrome (AIDS).
- اختبار الإجهاض :
يطلب هذا الإختبار عند عندما تعانى من طول زمن التخثر ومن الإجهاض المتكرر. من أمثلة هذه الإختبارات:
* anti cardiolipin tes:
ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺟﺴﺎﻡ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻜﺎﺭﺩﻳﻮﻟﻴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻐﺸﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ. ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺟﺪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ ﻻﻧﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦﺍﺟﺴﺎﻡ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﺘﺮﺍﻛﻴﺐ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲﺍﻟﺠﺴﻢ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻧﻔﺴﻪ . ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﻢ ﺍﻭ ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ : ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﻮﻳﻀﺔ ﻭﺑﻬﻜﺬﺍ ﺗﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ.
- ﺍﻭﻻ:
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺤﺪ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻮﻟﻴﺒﻴﻦ ﺑﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻠﻄﺎﺕ صغيرة ﺟﺪﺍ.ﻳﻤﻨﻊﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻴﻤﺔ ﻣﺴﺒﺒﺎ ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ.
- ﺛﺎﻧﻴﺎ :
في هذا الاختبار يتم فحص تركيز أضداد الموجودة في المصل. مستوى هذه الأضداد يبدأ بالارتفاع بعد عدّة أيام من الإصابة, ثم يبدأ بالانخفاض بعد عدّة أسابيع حتى أشهر, تبعا لمسبّب الالتهاب. من أجل تشخيص مرض معين، يتم فحص وجود أضداد للمسبّب المحدد. وجود مستوى مرتفع من (IgM) يمكن أن يشير إلى أن الشخص لم يُصب بمسبّب الالتهاب، بتاتاً، أو أنه قد مرّ وقت طويل منذ الإصابة وأن مستوى (IgM) قد انخفض إلى مستوى متدن. من أجل التمييز بين الحالات المختلفة، من المتّبع إجراء اختبارين متتابعين بفارق زمني مدته أسبوعان – ثلاثة أسابيع, وتغيّر مستوى تمايل (مستوى) الأضداد يشير إلى أن الحديث يدور حقاً عن إصابة حدثت مؤخراً. بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص مستوى الأضداد من نوع (IgG) التي يبقى مستواها مرتفعا لسنوات عديدة بعد الإصابة. وجود أضداد من نوع (IgG) في مستوى أقل من مستوى (IgM) يشير حقاً إلى أن الإصابة حصلت في الماضي البعيد.
* anti phospholipid antibody:
يتم فحص وجود أضداد في الدم ضد فوسفوليبيدات (ٍ دهنية التي تركّب جزء من أغطية الخلايا) هذه الأضداد تسمّى أيضاً مضادات تخثّر الدم . تظهر في أمراض المناعة الذاتية التي تتميز بفرط التخثّر, وفي أعقاب ذلك انسداد في تدفّق الدم في الشرايين والأوردة. مضادات الدهون الفوسفورية مرضًا مناعياً يحدث حينما يهاجم الجسم أعضائه ويعتبرها غريبة عنه.
- اختبار الأجسام المضادة غدد الدرقية(ANTI THYROGLOBULIN ANTIBODY) :
يجري عند وجود خلل فى وظائف الغدد الدرقية. في إختبار اضداد الغلوبولين الدرقي يتم التحقق من الأجسام المضادة الموجهة ضد بروتين الغلوبولين الدرقي في الدم. يتم إنتاج هذا البروتين في الغدة الدرقية وبشكل عام يبقى داخل هذه الغدة ولا يخرج منها. ومن هذا البروتين يتم إنشاء الهرمونات الخاصة بالغدة الدرقية. في بعض أمراض الغدة الدرقية، مثل إلتهاب الغدة الدرقية، يخرج هذا البروتين من الغدة إلى الدم مما يجعل جهاز المناعة ينتج أجساماً مضادةً تعمل على مهاجمته. وجود أجسام مضادة لهذا البروتين يؤدي إلى تدمير البروتين وإنخفاض نشاط الغدة الدرقية الهرموني.
- اختبار حساسية الجلد(ANTI-DESMOGLEIN) :
في أثناء اختبارات حساسية الجلد، يتم تعريض جلد لمواد يشتبه في تسببها بالحساسية بجانب تاريخ الطبي، ربما تتمكن اختبارات الحساسية من تأكيد ما إذا كانت هناك مادة معينة تقوم بلمسها، أو استنشاقها أو تناولها تتسبب في ظهور الأعراض. يتم إجراء ذلك تساعد في تطوير خطة علاج للحساسية تتضمن تجنب مثيرات الحساسية أو الأدوية أو حقن الحساسية (العلاج المناعي). تُستخدم اختبارات حساسية الجلد على نطاق واسع للمساعدة على تشخيص حالات الحساسية، بما في ذلك: حمى القش (الْتِهاب الأَنْف الأَرَجِيّ) والربو,إكزيما . تعتبر اختبارات حساسية الجلد الأكثر موثوقية لتشخيص الحساسيات تجاه المواد المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة وسوس الغبار. قد يساعد إجراء اختبار الجلد في تشخيص حساسيات الطعام. Desmoglein هو بروتين يتم ترميزه في البشر بواسطة جين. في كل مكان في البشرة ، ولكن بشكل أساسي يتم التعبير عنه في الطبقات العليا السطحية للبشرة.
- اختبار المضادة الذاتية (ANTI SS_ANTI SCL70):
الغاية من اختبار التشخيص التفريقي بين حالات الذئبة الحمامية، متلازمة شوغرين ، التهاب الجلد و العضلات/ التهاب العضلات المتعدد، أمراض النسيج الضام الأخرى . عبارة عن مستضدات مستخلصة من النواة .تتشكل في المرضى المصابين بالعديد من أمراض النسيج الضام بما فيها متلازمة شوغرين و التي هي عبارة عن مرض مناعي ذاتي يصيب بشكل أساسي الغدد اللعابية و الدمعية.تصلب الجلد.
- اختبار فيروس الحلأ البسيط (HERPES SIMPLEX VIRUS):
فحص الأفراد بشأن الإصابة بفيروس الهربس البسيط. فحص اضداد فيروس الهربس يهدف إلى قياس مستوى الأجسام المضادة لفيروس. فيروس الهربس هو، في الواقع، اسم عام لمجموعة من الفيروسات التي تسبب العديد من الأمراض، يعتبرمن الفيروسات الموجهة للأعصاب والتي تدخل الجسم وتختبئ في خلايا الجهاز العصبي، مما يضمن لها استمراريتها في الجسم البشري، يرتبط فيروس الحلأ البسيط 1 بتفشي آفة الهربس في الوجه الفم المعروفة بقرحة الزكام، بينما يرتبط فيروس الحلأ البسيط 2 بقرحات الجهاز التناسلي. تتميز عدوى فيروس الحلأ البسيط بظهور نفطات مائية على الجلد والأغشية المخاطية للفم والشفتين والأعضاء التناسلية الخارجية.
- اختبار أجسام مضادة موجهة ضد الإنزيم نازع كربوكسيل (ANTI GAD ANTIBODY):
في هذا الاختبار يتم التحقق من وجود اجسام مضادة موجهة ضد الانزيم نازع كربوكسيل حمض الغلوتاميك (Glutamic Acid Decarboxylase). يتم انتاج هذا الانزيم في البنكرياس، ويرتفع مستواه في مصل الدم في الحالات والامراض التي تقوم على اساس المناعة الذاتية. يعتقد بعض الباحثين ان مستويات هذه الاجسام المضادة في الدم قد تساعد على تشخيص المرض، رصد فعالية العلاج المعطى وتحديد سير المرض ومدى خطورته. تظهر بعض الابحاث التي اجريت خلال السنوات الاخيرة ان وجود الاجسام المضادة لنازع كربوكسيل حمض الغلوتاميك (GAD65) في الدم قد تنبئ ظهور مرض سكرياليافعين (Juvenile diabetes) -سكري المعتمد على الانسولين يتم إنتاج هذا الإنزيم في البنكرياس، ويرتفع مستواه في مصل الدم في الحالات والأمراض التي تقوم على أساس المناعة الذاتية.
- اختبار أجسام مضادة لفيروس إبشتاين بار (ANTIEPSTEIN-BARR VIRUS):
يجرى هذا الاختبار للمساعدة في تشخيص الإصابة بمرض خلايا الدم البيضاء الأحادية وتقيم مدى الإصابة بالعدوى. فيروس ابشتاين بار (EBV -Epstein Barr Virus) هو فيروس ينتمي لعائلة فيروسات الهربس (Herpes)، وهو يسبب كثرة الوَحيدات العدوائية (Infectious mononucleosis). يتسم هذا المرض بالحمى، ألم الحنجرة، تضخّم الطحال والعقد الليمفاوية، التهاب الكبد ووجود خلايا غير نموذجية بالدم. وانتقال هذا الفيروس بين البشر يتم بالاختلاط أو الاتصال المباشر بالمريض أو حامل الفيروس. يُشار إليه كفحص تأكيد عندما يشتبه الطبيب في وجود فيروس (EBV)، وخاصة في وجود مظاهر سريرية للحمى، والتوعك، والتهاب البلعوم، واعتلال العقد اللمفاوية (خاصة عنق الرحم الخلفي؛ الذي غالبًا ما يُسمى "بالغدد الرقيقة") وتضخم الطحال. لأجسام المضادة IgG هي أصغر الأجسام المضادة وتوجد في جميع سوائل الجسم. وهي تتألف من سلسلتين ثقيلتين وسلاسل خفيفة، وكل جزيء لديه موقعين ملزمين لمولد الضد. هم الغلوبولين المناعي الأكثر وفرة، ويضم حوالي 75-80 ٪ من جميع الأجسام المضادة في الجسم. تعد مضادات IgG مهمة لمكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية. تعد الأجسام المضادة لـ IgG هي النوع الوحيد من الأجسام المضادة التي يمكنها عبور المشيمة، وبالتالي فإن الأجسام المضادة لـ IgG للمرأة الحامل يمكن أن تساعد أيضًا في حماية طفلها في الأسابيع الأولى من حياته قبل تطوير نظام المناعة الخاص به. تعد الأجسام المضادة IgG هي أكبر نوع من الأجسام المضادة وتوجد في الدم والسائل الليمفاوي وهي النوع الأول من الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها استجابةً للعدوى. كما أنها تسبب خلايا أخرى في جهاز المناعة لإنتاج مركبات يمكنها تدمير الخلايا الغازية. تشكل الأجسام المضادة IgM عادة حوالي 5 ٪ إلى 10 ٪ من جميع الأجسام المضادة في الجسم.
- اختبار اضداد ضد (DNA) (Anti-Double Stranded DNA):
يتم فحص وجود أضداد ضد حمض نووي من نوع (DNA). هذه الأضداد يتم إنتاجها في أمراض المناعة هذا الاختبار ذو حساسية ودقة أفضل الذاتية. تكون النتيجة إيجابية مع ظهور أعراض توحي بالإصابة بالذئبة الحمامية. آلام، تيبّس وانتفاخ في المفاصل؛ طفح على شكل فراشة على الوجه يغطي منطقة الخدين وجسر الأنف جروح في الجلد تظهر.
- اختبار المضادات ترسب الذائبة (ANTI-CYCLIC CITRULLINATED PEPTIDE):
هذا التحليل مؤخرا بدأ يحل محل تحليل RFوده لأنه أكثر تخصصا وحساسية لمرض. بداية Anti-CCP عبارة عن أجسام مضادة مناعية تفرز بواسطة immune system ووجودها (نتيجة ايجابي) دليل على وجود مرض RA أو حتى على الأقل دليل على إن الشخص ده في مرحلة مبكرة من RA وستظهر عليه الأعراض بوضوح في مرحلة لاحقة. بالتالي يعتبر نتيجة التحليل ده مهمة جدا في الكشف المبكر عن مرض RA، ثم فيما بعد تستخدم في متابعة تطور الحالة لأن تركيز الـ Anti-CCP حساس لمرض R هو اختبار يساعد على تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي (rheumatoid arthritis). ينبغي أن يتم التشخيص ايضا وفقا للنتائج السريرية. إذا كانت هناك قيمة إيجابية في اختبار CCP وايضا عامل روماتيزمي (RF -Rheumatoid Factor) إيجابي، فهناك احتمال كبير بأن يكون ذلك التهاب المفاصل تحليل «ACPAs» أو «anti-CCP» الذي تم تطويره لتشخيص الروماتويد لأن تحليل الـ«RF» ليس تحليلا نوعيا أو خاصا بالمرض.
- اختبار مخزون البويضات (ANTI MULLERIAN HORMONE):
يعتبر تحليل AMH من أهم تحاليل الخصوبة التي يعتمد عليها الاطباء ويهتم بها الكثير من المرضى على مستوى العالم كله، وهو ” تحليل مخزون المبيض ”، حيث يقوم هذا التحليل من خلال الكشف عن هذا الهرمون في الدم وعن نسبته معرفة المخزون الموجود في المبيض من البويضات، فمن المعروف أنه مع التقدم في العمر يقل عدد البويضات التي تنتجها المبايض شهريا، وكلما قلل مخزون المبايض يقل هذا الهرمون في الدم، والعكس صحيح. يلجأ الأطباء لعمل هذا التحليل للسيدات التي تأخر لديها الإنجاب دون سبب واضح، كما يتم عمله للسيدات التي تنوي إجراء أطفال الأنابيب، كما يتم عمله للسيدات اللاتي تعانين من تكيس المبايض، وذلك لمعروفة مخزون البويضات داخل المبيض، كما أنه يفيد في مساعدة السيدة المقبلة على الإنجاب في عمر متأخر نسبيا، لمعرفة ما إذا كان التبويض مازال مناسبا أم لا. كما يفيد عمل التحليل في تشخيص المشكلة وتحديد العلاج المناسب لها. للتعرف على مدى استجابة المبيض لمنشطات التبويض، فبعض المبايض لا تستجيب بسهولة للتنشيط، كما أنه يحدث لدى بعض السيدات ما يسمى بفرط التنشيط والذي يستوجب الكشف عنه بهذا التحليل لتغيير خطة العلاج، بما لا يضر السيدة. يتم الاعتماد عليه لمعرفة الجرعة المناسبة من منشط التبويض التي تمنح للمرأة.
- اختبار «حساسية القمح» السيلياك (ANTIENDOMYSIAL):
السلياك ليس حساسية طعام، بل هو مرض مناعي. تناول المصاب بالسلياك للجلوتين يؤدي الى تلف بطانة الامعاءالدقيقة. وقد يؤثر ايضاً على اجهزة الجسم المختلفة. السيلياك مرض مناعي يصيب الأمعاء الدقيقة نتيجة تحسس الجسم لبروتين القلوتين حيث إن الإنزيم الذي يهضم هذا البروتين والأجسام المضادة التي تتكون ضد القلوتين تهاجم الأنسجة المبطنة للأمعاء الدقيقة ما ينتج عنه التهاب مزمن وتواجد مزمن للخلايا الليمفاوية في نسيج الأمعاء، ما يسبب ضمورا في الهديبات، أو الزغب الموجود في الأمعاء الذي يمتص الطعام، فينتج عن ذلك نقص في امتصاص الكثير من المواد الغذائية المهمة. وتتفاوت الأعراض من شخص لآخر. ففي حين تكون أعراض الجهاز الهضمي هي الشائعة عند أكثر المرضى قد يحضر مرضى آخرون للعلاج بسبب أعراض ومظاهر أخرى مثل فقر الدم أو آلام العظام والعضلات بسبب هشاشة العظام
- تحاليل الاجسام المضادة:
من المعلوم انه في جسم الشخص المصاب بالسلياك يقوم الجهاز المناعي عن طريق الاجسام المضادة بمهاجمة الجسم عند تناول الشخص للجلوتين. تبحث تحاليل الدم عن هذه الاجسام المضادة والتي ستدل على ان الجسم يتحسس من الجلوتين. لذلك يجب ان يكون الشخص الخاضع لهذه التحاليل يقوم يتناول الجلوتين ولا يتبع حمية خالية من الجلوتين، لأنه في حالة امتناعه عن الجلوتين فلن يكون هناك اي وجود للأجسام المضادة التي تتحسس من الجلوتين، يقترح الخبراء ان يتوقف المريض عن الحمية لمدة 6 اسابيع في حالة رغبته بالقيام بهذه التحاليل.
- يوجد عدة تحاليل للأجسام المضادة يقوم الأطباء بطلبها في عملية تشخيص السلياك هي:
Anti-tissue transglutamase antibodies (tTG-IgA) Anti-tissue transglutamase antibodies (tTG-IgG)
- اختبار أجسام مضادة للبيروكسيداز الدرقي (Thyroid Peroxidase Abs):
يفرز جهاز المناعة في جسم الإنسان في بعض الحالات أجساماً مضادّةً تقوم بمهاجمة خلايا الغدة الدرقية، وتؤثر على إفرازها للهرمونات إمّا بالزيادة أو النقصان، ويساعد قياس مستوى هذه الأجسام المضادة في الجسم عن الكشف عن بعض الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية مثل مرض التهاب الغدة الدرقية أو أمراض المناعة الذاتية. لعب إنزيم بيروكسيداز الدرقي (TPO) وهو إنزيم يوجد في الغدة الدرقية -دورًا هامًا في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. فيكشف اختبار إنزيم بيروكسيداز الدرقي (TPO) عن وجود الأجسام المضادة لإنزيم بيروكسيداز الدرقي (TPO) في الدم. وإذا تم تشخيص حالتك بأنها مرض في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى اختبارات أخرى تتعلق بالغدة الدرقية — للمساعدة على تحديد سبب الإصابة بالمرض. يكوِّن الجهاز المناعي لديك أجسامًا مضادة تهاجم عن طريق الخطأ الأنسجة الطبيعية. وتتسبب الأجسام المضادة التي تهاجم الغدة الدرقية في حدوث التهاب وقصور في وظائف الغدة الدرقية. وربما لا يصاب بعض الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة لإنزيم بيروكسيداز الدرقي (TPO) بمرض في الغدة الدرقية. وبالرغم من ذلك، ربما يؤدي وجود أجسام مضادة لإنزيم بيروكسيداز الدرقي (TPO) إلى زيادة خطر الإصابة باختلالات الغدة الدرقية في المستقبل. وإذا كانت الغدة الدرقية لديك تؤدي وظائفها على النحو الطبيعي مع وجود أجسام مضادة لإنزيم بيروكسيداز الدرقي (TPO)، فربما ينصحك الطبيب بالخضوع لفحوص دورية لرصد أي مشكلات تظهر بالمستقبل في الغدة الدرقية.
- اختبار أجسام مضادة للبيروكسيداز الدرقي (Thyroid Peroxidase Abs):
اختبار الأجسام المضادة الميكروسوم الكبدي الكلوي (ANTI LIVER-KIDNEY MICROSOMES): اختبار يطلب عند اشتباه بإصابة بالمرض. هو مرض غير شائع، يظهر بالأساس لدى النساء ويتميز بالتهاب الكبد النشط، وبقيم مرتفعة من إنزيمات الكبد والبروتينات في مصل الدم. ينشأ التهاب الكبد بالمناعة الذاتية نتيجة لردة فعل مفرطة من جانب الجهاز المناعي في جسم المريض ضد الخلايا الكبدية الخاصة به، وذلك على خلفية ميل وراثي، ولكن كما هو الحال في الأمراض المناعية الذاتية الأخرى، فإن المسبب الدقيق للمرض غير معروف. أطلق عليه قديما اسم التهاب الكبد الذئبي، هو مرض مزمن يصيب الكبد نتيجة هجوم الجهاز المناعي لدى المريض على خلايا الكبد مسببة التهاب مزمن قد يتحول إلى تليف الكبد. تتمثل اعراض هذا المرض بالتعب العام او الم في العضلات او أعراض التهاب الكبد الحاد، مثل: ارتفاع درجة الحرارة واليرقان والم في الجزء العلوي الأيمن من البطن. عادة لا تظهر الاعراض الاولية على المرضى وانما يكتشف المرض صدفة من خلال تحليل وظائف الكبد. يكون هناك ظهور شاذ لمضادات كريات الدم البيضاء على خلايا الكبد إما لأسباب وراثية جينية أو بسبب عدوى كبد حادة. SMA, ANA موجب, ارتفاع معدلات الغلوبيولين المناعي ج. LKM-1 موجب (يصيب الاناث و الاطفال في سن المراهقة, و قد يكون خطير) . يعتمد التشخيص على نتائج الفحص السريري، والنتائج المخبرية، بعد استثناء العوامل الأخرى مثل (امراض سببها فيروسات او وراثية او ادوية او عمليات الايض او الركود الصفراوي). يوجد العديد من الأجسام المضادة المرتبطة بالتهاب الكبد المناعي، أهمها: (antinuclear antibody (ANA)، anti-Smooth Muscle Antibody (SMA)، liver/kidney microsomal antibody (LKM-1)، anti-soluble liver antigen (SLA/LP) and anti-mitochondrial antibody (AMA) ويكون الغلوبيولين المناعي ج مرتفع. ولكن يبقى فحص نسج الكبد ضرورياً في أغلب الحالات. وضع الفريق العالمي لمرض التهاب الكبد المناعي الذاتي معايير محددة لاستخدام المعلومات السريرية والمخبرية في تحديد اصابة المريض بالالتهاب المناعي الذاتي او عدمها. احيانا يتداخل تشخيص هذا المرض مع أمراض أخرى مثل: تشمع المرارة الأولي، او التهاب القناة الصفراوية .
- اختبار فيتامين د (25-OH VITAMIN D):
يتم الكشف عن إصابة الجسم بنقص فيتامين د عن طريق إجراء تحليل مخبري يُعرف باسم hydroxyvitamin D-25 25OH-D لقياس مستوى مادة hydroxyvitamin في الدم، ويجب أن تتراوح هذه النسبة بين 20 و50 نانو غراما/مليلتر من دم الشخص السليم. يتمُ علاج نقص الفيتامين د بتناول حبوب عن طريق الفم بشكل يومي أو أسبوعيّ تبعاً لمقدار النقص وشدَة الحالة، وبالتعرُض المباشر لأشعَة الشمس يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، يحتاجه الجسم لامتصاص الكالسيوم والفسفور وبناء العظام، حيث من الممكن الحصول عليه من الغذاء، المكملات الغذائية أو تصنيعه داخل الجسم عند التعرض لأشعة الشمس. في حال عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د أو وجود خلل في امتصاصه من هذه المصادر فإن ذلك يؤدي إلى نقصه وبالتالي حصول مشاكل صحية عديدة بما فيها مشاكل العظام. يرتبط ذِكر فيتامين د بالشمس ارتباطاً مباشراً، ولمَ لا وهو يُسمّى بفيتامين أشّعة الشّمس، حيث إن هذا الفيتامين يصنَّع داخل الجسم بكميّات كافية عند التعرّض المتوسط لأشعّة الشّمس بمساعدة الكوليسترول، لذلك لا يُعتبر تناول هذا الفيتامين من الأغذية ضروريّاً في حال التعرض الكافي لأشعة الشّمس. التعرّض للشمس في الأيام المُشمسة لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميّاً مرتين إلى ثلاث في الأسبوع يعتبر كافياً للحصول على الاحتياجات من فيتامين د لدى الغالبيّة، ولكن يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة للتعرض للشمس لفترات أطول للحصول على احتياجاتهم من هذا الفيتامين.
- اختبار نسبة البكتيريا الحلزونية (HELICOBACTER PYLORI):
تحدث عدوى البكتيريا الحلزونية البابية (H. pylori) عندما تسبب بكتيريا بهذا الاسم عدوى في المعدة. يحدث هذا عادة في الطفولة. قد توجد عدوى بكتيريا الملوية البابية وهي من الأسباب الشائعة للإصابة بالقرح الهضمية في أكثر من نصف تعداد العالم. تم تشخيص
- الاصابة بهذه الجرثومة عن طريق:
الفحص الأول في الدم ويتم فيه البحث عن الاجسام المضادة "جسم مضاد" الفحص الثاني في البراز ويتم في البحث عن الجرثومة مباشرة وهو يسمى بالبحث عن "مولد الضد" الفحص يكشف عن وجود الاجسام المُضادة للبكتيريا الحلزونية البابية التي يشيع انتشارها بالرغم من عدم ظهور أية علامات أو أعراض على غالبية المُصابين بها. يُوصى بهذا الفحص عادة في حال ظهور اعراض التهاب المعدة، الآم البطن المُزمنة والغثيان، عُسر الهضم الغير تقرحي، الآم المعدة، فقدان الوزن، الانتفاخ، التجشؤ والتقيؤ. قد يُستخدم هذا الفحص كأداة مراقبة لمدى فعالية العملية العلاجية للمُصاب بهذه البكتيريا وضمان عدم تكرار الاصابة وتُعد زيادة معيار الاجسام المُضادة IgA دليلاً على الاصابة الحالية بالبكتيريا. الجرثومة الحلزونية البابية هي عبارة عن جرثومة غزويه تتسلل إلى داخل المعدة وتستقر في الخلايا الظهارية في غشاء المعدة المخاطي. تؤدي هذه الجرثومة إلى نشوء التهاب وتدميرٍ في الخلايا التي تتواجد في غشاء المعدة المخاطي. هذه الجرثومة شائعة جداً، وهي تصيب على ما يبدو نحو 80% من البشر.
- اختبار البروستاتا (FREE PSA):
عد اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) اختبارًا للدم يتم استخدامه بشكل رئيسي لفحص سرطان البروستاتا. ويقيس الاختبار مقدار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم. مستضد البروستاتا النوعي هو بروتين تنتجه الخلايا السرطانية وغير السرطانية في البروستاتا. يسمى (اختبار مضاد البروستات المحدد) ويقصد به الفحص الذي يقوم بالكشف عن تركيز البروتين السكري (الذي تنتجه البروستات) في عيّنة من الدم، والذي تشير زيادة تركيزه إلى وجود اضطرابات في البروستات، ويعتبر فحص الPSA مؤشراً جيّداً للكشف عن اضطرابات البروستات من حيث وجود التضخم في البروستات، أو الإصابة بسرطان البروستات، أو الإصابة بالتهابات البروستات، وذلك من خلال تحليل نسبة العينات التي يتم الكشف عنها، فهي قِيْمَةٌ تشير إلى وجود المرض، ولا تؤكّد نوعه، كما يُستفاد من الفحص في العلاج من الحالات السرطانية التي تصيب البروستات، وخصوصاً في الحالات التي لا ينتشر بها السرطان خارج البروستات، حيث يتم اللجوء إلى استئصال البروستات، وعمل فحصوات دورية لنسبة الـ PSA والتي من المفترض أن تكون صفر، حيث يعتبر وجود قراءة أكبر من صفر لـ PSA مؤشراً لوجود خلايا من البروستات لم تستأصل بعد، وكذلك احتمالية انتشار السرطان وتواجده خارج البروستات.
- اختبار العامل المضاد للنواة (ANTINUCLEAR ANTIBODIES):
يتم استخدام اختبار الأجسام المضادة لنواة (ANA) كاختبار أولي للمساعدة في تقييم اضطرابات المناعة الذاتية التي تؤثر على العديد من الأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم. اعتماداً على بعض العلامات والأعراض التي قد يعاني منها الشخص المصاب، يتم استخدام اختبار (ANA) جنباً إلى جنب مع بعض الاختبارات الأخرى، حيث يتم الكشف عن وجود الأجسام المضادة التي تستهدف مواد محدّدة داخل نواة الخلية. هي أضداد مناعية ترتبط بمحتويات نواة الخلية. في الأشخاص الطبيعيين، فإن الجهاز المناعي ينتج أجساما مضادة تجاه البروتينات الغريبة (المستضدات) ولكن ليس تجاه بروتينات الإنسان (المستضدات الذاتية). في أشخاص معينين، يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة لبروتينات الجسم. يستعمل الكشف عن أضداد النوى في تشخيص أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء وتصلب الجلد ومرض النسيج الضام المختلط والتهاب العضلات وداء التهاب العضلات والجلد والتهاب الكبد بالمناعة الذاتية والذئبة الحمامية المحدثة بالأدوية.
- اختبار حساسية الأغذية (FOOD PANEL):
اختبار حساسية الطعام عن طريق الدم. الفكرة اختبار يعتمد على قياس أجسام مضادة ضد الأكل موجودة في الدم. الأعراض في الجلد أو الجهاز التنفسي، تختلف أعراض الحساسية من شخص لآخر، وتكون في معظم الحالات بصورة الطفح الجلدي والإرهاق وزيادة النعاس. وتناول البروتين، مثل البيض المسلوق ولحم الدجاج أو مصل اللبن، بصورة دائمة لغرض اكتساب العضلات قد يحفز الحساسية الغذائية الخفية، مما قد يسبب التهابا في القولون، ويؤثر على نظام امتصاص الغذاء ويؤدي إلى عدم كفاءة عملية بناء العضلات.
- اختبار حساسية الجهاز التنفسي (RESPIRATORY PANEL):
نتائج سريعة وموثوقة لكشف الفيروسات التنفسية وتمييزها وتكميمها. يتم تعزيز فعالية المقايسة باستخدام منصات الأوتوماتيكية التي تتضمّن أجهزة استخراج متنوعة وجهاز تفاعل البلمرة التسلسلي بالزمن الحقيقي. هذه المقايسة هي أفضل وسيلة لإيجاد حلّ ناجع للتشخيص المتعدد، ما يسمح للأطباء السريريين بتخصيص علاجات معينة لكل مريض. تختلف أعراض الحساسية باختلاف الحساسية نفسها، من شخص إلى آخر. فقد تظهر أعراض الحساسية في المسالك الهوائية التنفسية، في الجيوب والممرات الأنفية، في الجلد وفي الجهاز الهضمي. تشكل ردة فعل الحساسية، في معظم الحالات، مصدر إزعاج وضيق لكن أعراض الحساسية طفيفة. أما زادت الفعل في حالة الحساسية الحادّة فقد تكون أكثر خطورة، لأنها قد تؤثر على أعضاء وأجهزة عديدة في الجسم. وأما في حالات الحساسية الأكثر حدة، فمن الممكن أن تثير الحساسية ردة فعل قد تسبب الموت. وهي استجابة الحساسية الشديدة مع فرط الحساسية للبروتينات أو للمواد الأخرى التي تؤدي إلى اضطرابات حادة في الجهازين التنفسي والدوراني / الأوعية الدموية).
- اختبار مرض الزهري (VENEREAL DISEASE RESEARCH LABORATORY):
هو اختبار الكشف عن مرض الزهري (syphilis) أو ما يعرف باختبار أو فحص الأجسام المضادة للزهري، وذلك عن طريق قياس ما يسمى بالأجسام المضادة وهي نوع من أنواع البروتينات التي تدافع عن الجسم ضد ما يهاجمها من فيروسات أو بكتيريا المنتجة من الجهاز المناعي عند تعرض الجسم للبكتيريا المسببة لهذا المرض والتي تسمى بالبكتيريا اللولبية الشاحبة. يتم إجراء هذا التحليل عن طريق سحب عينة من الدم عبر الوريد في الذراع أو عينة من السائل الشوكي نتيجة التعرّض للبكتيريا المُسبّبة له، والتي تصل إلى الإنسان عن طريق الاتصال الجنسي، إذ يبدأ المرض بظهور قرحة تُعرف بالقرحة الزهرية في المنطقة التي دخلت منها البكتيريا إلى الجسم، هذه القرحة بالظهور بعد مرور ما يُقارب ثلاثة أسابيع على لحظة التعرّض لهذه البكتيريا، إذ تنتقل البكتيريا عن طريق ملامسة الجلد أو الأغشية المخاطية لهذه القروح، ويجدر التنبيه إلى أنّ مرض الزهري قد يكون خطيراً للغاية وقد يُودي بحياة المصاب في حال تركه دون علاج، ينتقل من الأم إلى طفلها خلال الحمل أو الولادة.
- اختبار تقصى متلازمة التأتبي (ATOPY SCREEN):
اختبار التقصي (أو التحري) هو اسم عام يطلق على مجموعة واسعة ومتنوعة من الفحوص، والتي يتم إجراؤها من أجل الكشف المبكر عن الأمراض، وعندما يكون المفحوص في حالة صحية ممتازة. يستخدم هذا الاختبار مبدأ اختبار مضادات الإرساء (RAST)، وقد تم تطبيقه على فحص الأمصال عادة ما يظهر الشخص المصاب بالحساسية مع واحد أو أكثر من الآتي: الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي)، التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)، أو الربو التحسسي.
يمكن أن تكون متلازمة التأتبي قاتلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ردود فعل حساسية خطيرة، مثل الحساسية المفرطة، الناجمة عن ردود الفعل على الغذاء أو البيئة.
تظهر الاستجابات التأتمية بعد تعرض الجسم لمسببات الحساسية المختلفة، على سبيل المثال حبوب اللقاح، وبر، والغبار، وبعض الأطعمة، أو المهيجات الكيميائية / الفيزيائية. على الرغم من أن atopy له تعريفات مختلفة، بشكل عام، فإنه يتم تعريفه من خلال وجود مستويات مرتفعة من IgE الكلي ومسببات الحساسية في المصل، مما يؤدي إلى اختبارات وخز الجلد إيجابية لمسببات الحساسية الشائعة. يظهر Atopy لإظهار عنصر وراثي قوي.
- اختبار العامل الداخلي (INTRINSIC FACTOR) :
هو التحقق من أن الجسم يقوم بامتصاص فيتامين ب 12 بشكل سليم، أو الكشف عما إذا كان هنالك ضرر قد حصل لعملية الامتصاص. ب 12 (كوبالامين) هو فيتامين أساسي في عمل خلايا الجسم، وخاصة خلايا الدم الحمراء والخلايا العصبية.
أجل التحقق من سبب فقر الدم غير المبرر، وبعد أن يكون قد تم العثور على مستويات منخفضة من الفيتامين ب 12 في الدم. يعرف في بعض الأحيان بالعامل المعدي الداخلي وهو عبارة عن بروتين سكري ينتج بواسطة الخلايا الجدارية في المعدة.
وهو من العوامل الضرورية جداً والمهمة لامتصاص فيتامين بي 12 في الأمعاء. عند الدخول إلى المعدة يرتبط فيتامين بي 12 بمركب يسمى هابتوكورين (عامل R) وهو أيضاً بروتين سكري.
يدخل المركب بهذه الصورة إلى الاثنا عشر والذي يوجد فيه انزيمات بنكرياسية تقوم بهضم الهابتوكورين.
وعند انخفاض درجة الحموضة بالأمعاء يرتبط فيتامين بي 12 بالعامل الداخلي. هذا المركب يسير في الأمعاء حتى يصل لمنطقة اللفائفي والذي يوجد فيه خلايا طلائية مخصصة لامتصاص هذا المركب. بعد أن يتم امتصاص المركب إلى داخل الجسم من الأمعاء تنتهي مهمة العامل الداخلي.
وينفصل عن فيتامين بي 12.
الذي يواصل رحلته داخل الجسم مع بروتين ناقل آخر يسمى ترانزكوبالومين II.