إختبارات الحساسية

اختبار إبرولاين ويوفر 215 نوع من ااختبار حساسية لاغذية EUROLINE FOOD PROFILE 215 تجرى مثل تلك الاختبارات عادة عندما لا تؤدي الفحوص الطبية و العلاجات التقليدية الى تحسن ملحوظ في الصحة او عندما لا ينتج عن التشخيص الكلاسيكي نتائج واضحة وفي أغلب الاحيان يبحث المرضى أنفسهم عن طرق بديلة من خلال بحثهم عن إخصائيين يستخدمون نهج شمولي لاكتشاف الاضطربات المعوية باعتبارها سببا لاعراض المرض.
وفي تلك الحالات يعدد تحديد الاجسام المضادة أخذ تلك الطرق المدرجة ضمن سوابق المريض ويعد إنتاج أجسام مضادة للمواد الغريبة ( على سبيل المثال ، الفيروسات و البكتيريا فضلا عن الاطعمة و المضافات الغذائية) عملية فسيولوجية طبيعية ولا تؤدي بالضرورة الى امراض.
ويتطور عدم تحمل الطعام عندما يعاني المريض من اضطراب معوي (مزمن) يؤدي الى زيادة النفاذية الى المكونات الغذائية .
تدخل تلك المكونات الى مجرى الدم ويمكن ان يتفاعل معها الجهاز المناعي عن طريق انتاج اجسام مضادة (IgG) ضد المواد الغذائية.
ويؤدي ذلك الى تكون ما يطلق عليه المركبات المناعية التي يمكنها التثير على العديد من الاعراض عن طريق التفاعلات الالتهابية يتأخر ظهور الأعراض دائما ( من عدة ساعات الى عدة ايام بعد تناول المادة الغذائية) ويصعب غالبا تحديد ارتباطها بمرض معين حتى بالنسبة للأخصائيين. وفي الغالب يزيد انتاج الآجسام المضادة من أعراض الأمراض الإلتهابية الموجودة أو تصبح الأعراض معروفة من المرة الأولى على سبيل المثال ، تبين وجود ارتباطات بين عدم تحمل الطعام و أمراض الجهاز الهضمي و التهاب المفاصل الروماتويدي و الضطرابات الجلدية.
كما ان انتاج الأجسام المضادة يتضمن تأثيرا مزعجا على أعراض الصداع النصفي أو هرمونات الغدة الكظرية و التكيف مع الإجهاد (ADHS) او التوحد (قوة و تكرار النوبات) و يمكن أن يؤثر أيضا على الخصوبة و التقدم في العمر أو يسبب تغيرات ملحوظة في الوزن